Biyografi

بالإضافة إلى كونه لاعب كرة قدم ، قاد مظاهرات في مسقط رأسه حمص ، حيث استضاف لفترة من الوقت الفنانة فدوى سليمان التي نظمت معها [3] مسيرات تطالب بإقالة الرئيس السوري بشار الأسد ، كما وكذلك المطالب العامة الأخرى للانتفاضة السورية . مع اندلاع أعمال العنف بين الجماعات الموالية والمناهضة للحكومة ، قُتل إخوته الأربعة على أيدي قوات الأمن السورية. قتل عمه محيي الدين الساروت في تشرين الثاني 2011 في حمص . [4] اشتهر بهتافاته أثناء المظاهرات المناهضة للحكومة. في البداية ، كانت خطبه وهتافاته قومية في الغالبفي الطبيعة ، ولكن تماشياً مع التأثير المتزايد للإسلام بين الجماعات المتمردة السورية ، تبنوا تدريجياً نغمات دينية وطائفية علنية. [5] أثناء حصار حمص من 2011 إلى 2014 ، أصبح قائدًا للمتمردين السوريين . [6] 
 ووصفته شبكة الجزيرة الإعلامية الناطقة بالعربية بأنه "أيقونة معروفة في الانتفاضة السورية " [7] وكذلك "حارس الثورة". [8] [9] بعد تفكك الجيش السوري الحر ، أصبح قائدًا في جماعة جيش العزة المتمردة . [10] [11] 
 نجا ساروت من ثلاث محاولات اغتيال على الأقل خلال فترة عمله كقائد للمتمردين. وخلال إحدى المحاولات ، قُتل 50 مقاتلاً من وحدته ، لواء شهداء البياضة. [1] ظهر في الفيلم الوثائقي الحربي "العودة إلى حمص" لعام 2013 . [12] 
 في عام 2014 ، كان من بين المتمردين الذين تم إجلاؤهم من حمص إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة ، بعد صفقة الاستسلام التي أنهت حصار حمص . [13] [14]