يالغيمه اللي دوى رعدك وبرقك سرى ترى دموع الكرام اشبه بمزن الغمام الغيم مزنه نـتاجه عشب فوق الثرى ودموع الاكرام تصنع حزن عند الكرام المـرء ماضيه يبقى معه مهما جـرى تاريـخ الانسان وسط الذاكره له مقام عـينٍ لها دهـر ما ذاقت لذيـذ الكرى تحقّق المستحيل ، وتبدع ف كل عام ما طاح من دمعها فوق الخدود وجرى الواجـب الخــد يستـقبلـه بالإبتسـام هذي دموع الكريم الطيّب اللي ظرى على مصادم كبار المعضلات الجسام يوم انبرت له صواديف الزمان انبرى لحـلّـها . رافـعٍ رايـاتـه الى الأمـــام لا يفرح الشامت اللي عنه ماحدٍ درى ما طاحت مْن القهر والعشق والاّ الهيام طاحت على اللي حضنها كان ظل وذرى كانت بداية طموحاته ، ما كانت ختام الصـبح يـبدا بطـاريها لا منّـه طـرى وان نامت الكون كله في عيـونه ينام وصّـى عليها رسـول الله بين الـورى ثلاث مرّات ، لين اسمع جميع الأنام فرحـمة الله لها من رب أم القــرى ولخـاتم الأنبـيا منّـي عليه الســلام دمع العظيم ف رحاب الأم يا من ترى شعور لو جيت ابا اوصّفه ، شاب الكلام