عسلامة يا حمامة يا أم الشعر المشبشب والرأي المدبدب والضحكة فضيحة والرقعة صحيحة شنو حوالك، شنو حوالك وكيفنك ومحنك وأنت حقارة ومتلفة الجرة كان نحل الصرة نلقي خيط من شعرك متسرسب ومكتف معايا عشرة ملايين مرابيط التهمة، التهمة حبك بالسيف وأنا لاني سارق، لاني مجرم وحتي من التحليل نظيف أما مدمن، مدمن ومستعرف ونعرف إلي باش نباصي أما الله غالب، راسي صحيح وما عندي وين يدون الريح كي تاقف قدامي بالروبة الخضرة وتجري في دمي كي شرارة حمرة نبوسك لا حشمة، لا جعرة وشماتة في الشعره اللي مسلسلتني والغصة اللي خانقتني خاطرني كافر بيهم ومأمن بيك والبوسة منك بركعتين لعينيك أمّا نأمن إلي الحب مش في الكتب ولا في التراكن الحب في الشوارع أحمر الداكن في ظلام الليلة يزعزع ويزلزل ويزرزق ويلمها شليلة ومليلة الزبل بقطاطسها، المراكز بكلابها تتلم في قراطسها وتتباع بسوردي في الحفصية والمعلم يغني "الشعب يا ليلي يعاتبني" وينقز مقطع من سور القصر،وينقز مقطع من سور القصر ونحفلوها من قرطاج لباب بحر علي حجرك ممدود ونمد العود وتولي إنت ليلي وأنا هوكا رباني المجنون ونغطسوا للرقبة في العز أما طز منين العز وإنتِ المشكل والحل إنتِ الحرية والربطية في غنايا إنتِ الضرورة الشعرية وعسلامة يا حمامة قلي منين الهربة منك ليك وأنا لا نحبك ولا نصبر عليك