سائرا بين التفاصيل اتكأت على مياه فانكسرت أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي والتجأت إلى حصار كي أحدد قامتي يا أحمد العربيّ ؟ لم يكذب عليّ الحب. لكن كلّما جاء المساء امتصّني جرس بعيد والتجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي .يا أحمد العربيّ لم أغسل دمي من خبز أعدائي ولكن كلّما مرّت خطاي على طريق فرّت الطرق البعيدة والقريبة كلّما آخيت عاصمة رمتني بالحقيبة فالتجأت إلى رصيف الحلم والأشعار كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر آه من حلمي ومن روما جميل أنت في المنفى قتيل أنت في روما