لاحدٍ ينشد عن الأحوال مدري كيف حالي، ايه مدري كيف حالي اذكر اني كنت زين و كانت الاخلاق زينة المساء و الشوق و الذكرى و الايام الخوالي ايه الايام الخوالي يا حبيبي، يا ضيا عيني، و يا حالي و مالي انت وين والارض و أهل الارض بغيابك حزينة، حزينة حالف بالله عليك انك ما تتركني لحالي الهوى غلاب و الدمعة من الرجال شينة كل بعدٍ عنك مر، و كل قربٍ منك حالي انت ابو الشعور كله من القلق للطمانينة والله ما يمر اليوم لين تمر بالي آه من وجهٍ يشع النور مع طلّة جبينه وين أبهرب منك وانت العابر اللي صار غالي مرّني معجب و خلاني من اكبر معجبينه إجرح إجرح، يا وسيع المحجرين ولا تبالي انت عينك يا حبيبة تكرم لاجلها مدينة، مدينة خابر إن قدك رهيف و خابر ان وجهك خيالي و خابر إنك ماخذ من الريم لفتاته و عينه ما لقيت لوجهك اشباهٍ على مر الليالي حطه الله نسخةً وحدة ولا حط أربعينه حطه الله نسخةّ وحدة ولا حط اربعينه