هِجَمْ، بَطَلْ، گُمَرْ
هِجَمْ، رفرف لواه
بَطَلْ، ماكو سواه
گُمَرْ، كلها بحماه
عباس أبو فاضل
طلع عباس، أسد فرّاس
حمل راية علي ودرعه وفقاره
الفخر وياه، يرف إلواه
يشابه حيدر إبعزمه ووقاره
چنه علي وكلّه علي وإنعادت الحكايه
رف رايته فوگ المهر من رايته البدايه
صاح إبوجه جيش العِده وبصيحته المنايه
كلمن حِضَر طف كربلا حس وصلت النهايه
حِضَرْ، موت الرجال
خَطَرْ، صار القتال
هِتَفْ، بالحومه صال
عباس أبو فاضل
إنگلب طوفان، على الفرسان
يزلزل كربلا من يهتف إبصوت
حصد أعداد، بلا تعداد
إليبرزله مصيره موت لو موت
رُمحه يصيد اللي يفر شما تبعد المسافه
صوته يخوّف كل بطل من يعتّلي هتافه
صار المنيه إعلى العدا بيهم زرع مخافه
راواهم إنجوم الظهر حقيقه مو خُرافه
غِرَگْ، وادي الطفوف
سِكَتْ، ضرب السيوف
فَقَطْ، بالطف تشوف
عباس أبو فاضل
جهنم صار، عليهم دار
نار وحاوطت جيش آل أميّه
الزلم والخيل، تشوف الويل
ظلام أصبح نهار الغاضريّه
السبعين ألف لو تنجمع وسبعين ألف مثلها
ماهمته والمشرعه حالف قِسَم يصلها
من هجمته الما فَرْ خِسر وبـصولته ذهلها
سوّه القيامه بكربلا نار وسقر شعلها
عِلَنْ، يوم الحساب
غَضَبْ، سيفه وعذاب
أجَـلْ، صار وعقاب
عباس أبو فاضل
الفرات بعيد، الجنود تزيد
أشد أصبح عليهم أبد ما لان
گصد عناي، يريد الماي
يجيبه لو تحرسه الإنس والجان
خضّع جيوش إبهيبته لأمر الأجل مطيعه
خلّاهم إبلمح البصر جثث على الوسيعه
عباس وطب للمشرعه بيهم عمل فجيعه
ذبّح زلم فوگ الزلم سد سوّه بالشريعه
غُرَفْ، شاطي الفرات
وَهَبْ، للشط حياة
مِلَكْ، أجمل صفات
عباس أبو فاضل