فوق الشجرة أمّ الحسَنْ غنّاتْ فوق الشجرة سامع صداها من العلايِلْ يَبْرَى طار نعاسي أوهامْ الهوَى و توابْعُه في راسي في الحين قمتْ نفركس على كاسي ناديتْ على الخُدّامْ حُطُّو السُّفرَة هاتُو رِيدِي قَدِّ القضيبْ و عيُونْ ريمْ البِيدِ إذا جاتْ و لفَاتْ هاكَ عيدي و نشوف ضَوّ أسْنانها الّي فَجْرَة كيف تضحَكلي عيد الهنا من ضحكها يرجعلي في حُبّها ضيّعتْ أصلي و فصلي و بقيتْ هايمْ نتبَعْ في الجُرَّة يا سَعْفايَا فيكُمشي عَاتي يبَلّغ لمَشْكايَ و يحكيلها بمواجْعي و بدَايَ فمَّاشي ما تعطفْ عليَّ مَرَّة أمّ الحسَنْ غنّات