حضن الوطن برد و مفرش غير بالكارطون مواطن ناعس و فحضن الأرض محضون لا دمعت عين ولا بكى فؤاد قلي باش كتحش ملي تشوف طفل صغير فيدو سيليسيون فالزنقة موسخ معفون ملامح دالبراءة تمحات بالشيفون قلي باش كتحس ملي تعمق فهاذ لعيون طفل فعمرو عشر سنين مشرد فالشوارع فوق الطروطوار يواجه أصعب واقع البرد و الجوع و المستقبل الضائع الاغتصاب و العنف و السم السان اللاسع ماشي ولد الزنقة حيت الزنقة غير تبناتو و أي ظرف كان بوحدا لقبلاتو امكن الزنقة أرحم من بعض الوالدين حيت كاين شي ظروف أقوى من أي حضن حنين كيف ما كان الشارع يبقى ملجأ للضحايا التشرد غير وسيلة و الحياه هي الغاية حيت ملي شفت الواقع من كل الزوايا قدرت نشوف راسي معكوس على أي مرايا هب الريح نفخ طفى شموع و سالوا الدموع على خذ الطفولة ضحكت البراءة مشات بلا رجوع و البببان مقفولة طفل فعمرو 10 سنين لا والدين لا دار تخيل معايا كيف يعيش مجتمع حقار ملي كان خصو كلشي كنعيشو أحرار يعني التشرد نوع من الحرية و الاستقرار بالنسبة للطفل الصغير عايش فالزنقة حر فحال شي عصفور معشش فالقبور وخى عيا ميغرد ألحانو ماتت ساكتة شكون لي يحس بيه إذا عايش بين الموتى يمكن حياة الانسان مجموعة أحاسيس و الناس بلا إحساس فحال الكراكيز كنشوفوا المتشرد مجرد مخلوق ليلي و سميناه شمكار حشرة طفيلي إذا طلبلك درهم يمكن تردو بدفعة حيت موسخ بالحفى و لابس حاجة مقطعة و لا كتظنو بلي فالتشرد عندو متعة و لا فعصر السرعة الرحمة والو مودعة التشرد أسلوب من أساليب الحياة بدل والو ستيل غير المسكنات أقوى الذكريات بدات من أول الصفحات صفحة الطفولة لي فالزنقة ترسمت لا حب لا حضن لا شجرة لا غصن مجرد ورقة طايرة بين رياح الحزن البراءة متهومة و الواقع هو القاضي بالضياع محكومة لا مستقبل لا ماضي حضن الوطن بارد و مفرش غير بالكرطون مواطن ناعس فحضن الأرض محضون لا دمعت عين ولا بكى الفؤاد على هاذ لعباد المسيبين فالبلاد و ماشي حشرات حيت العنكبوت بدارو هاذو غير ناس و كل واحد و قدارو و حيت التشرد آخر مرسى فالضياع المتشرد راكب سفينة بلا شراع