كبت وضيق هم وقهر ألم وأحزان تفكير وسهر شعور رهيب من الصعب تتصوره حتى لو تصورته مو نفس إحساس اللي أنقهر إنسان يعاني لحاله بمجتمع جداً حقير كما اللي حوله أغنياء وهو بس الفقير كل ما حاول يوقف على رجله لحاله لقى اللي يمسك له رجله من تحت ويكسرها تكسير يعول الأسرة اللي أبوه فيها مات ما خلف لهم سوى الفقر بعد الوفاة الأم تعاني والأخوان يعانوا وهو كذلك يعاني أشد المعاناة لو قلت إنك حاسس فيه تراك كذاب محد يحس فيه سوى اللي جرب العذاب محد يحس سوى اللي إنحط بنفس الموقف وعلى نفس الظروف وكذلك نفس الأسباب فارقنا وراح وغادر هالدنيا حزين فيها ما أرتاح ولا لاقى اللي يساعد ويعين فارقنا وراح وغادر هالدنيا حزين فيها ما أرتاح ولا لاقى اللي يساعد ويعين خلص الثانوي وألتحق بأحد المعاهد الأهلية المختصة بمجال العلوم الصحية دبر مبلغ الدراسة بعد ما ذل نفسه لهذا ولذاك وكل همه كان حياة طبيعية زيه زي باقي الناس أخذ الشهادة وفرح فيها وحس أنه سوا إنجاز وعد أمه وعد أخوانه أول ما يتوظف الفقر خلاص راح ينسوه خلاص قدم على ديوان الخدمة المدنية قالوا فيه وظائف للقطاعات الصحية كان متفائل وكان اللي مزود نسبة التفاؤل عنده الأوامر الملكية طلع أسمه في الجريدة يوم شاف أسمه فرح وعرف إنه راح يبدأ حياة جديدة راح على قبر يزف له هذي البشارة ويقوله يا يبا العيلة راح تكون سعيدة فارقنا وراح وغادر هالدنيا حزين فيها ما أرتاح ولا لاقى اللي يساعد ويعين فارقنا وراح وغادر هالدنيا حزين فيها ما أرتاح ولا لاقى اللي يساعد ويعين راجع الديوان قالهم إنه أسمه طلع بالجريدة قالوا له ما صار شي للآن روح مكتب العمل وإن ما حصلت شي بمكتب العمل هناك روح الموارد يا فلان راح مكتب العمل وراجع الموارد ولا موظف للأسف كان راضي يساعد حس بضيقة حس بظلم حس بخنقة حس اللي حوله كلهم شغالين وهو العاطل اللي قاعد سافر للعاصمة لأجل يقابل الوزير وده يشرح له ويبين له إنه فقير وأنه يعول أسرة كبيرة وفقيرة وأبوه ترك الحياة من يوم إنه كان طفل صغير ما قدر يقابل الوزير أكثر من شهر حس أنه الحلم والطموح اللي فيه أنكسر رجع للديرة حامل معه قهر وحيرة ذبح نفسه وفارق هذي الدنيا الحقيرة فارقنا وراح وغادر هالدنيا حزين فيها ما أرتاح ولا لاقى اللي يساعد ويعين فارقنا وراح وغادر هالدنيا حزين فيها ما أرتاح ولا لاقى اللي يساعد ويعين