اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ
مَاتَحُوْلُ بِهِ بَيْنـَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكْ،
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّـغُنَا بِهِ جَنَّـتَكَ،
وَمِنَ اليَقِيْنِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا،
وَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ بِأَسْمَاعِنَا،
وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّاتِنَا مَا أَبْقَيْـتَنَا،
وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ منَّا،
وَاجْعَلْهُ ثَـئْرَنـَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا،
وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا،
وَلاَتَجْعَلْ مُصِيـبَتَنَا فِى دِيْنِنَا،
وَلاتَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا،
وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ إِلَى النَّارِ مَصِيْرَنَا،
وَاجْعَلِ الجَنَّةَ هِيَ دَارَنَا،
وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوْبِنَا،
مَنْ لاَ يَخَافُكَ فِيْنَا وَلاَيَرْحَمنَا،
بِرَحْمَتِكَ يٰا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رِضَاكَ
وَالْجَنَّةَ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ
اللّٰهم إِنَّكَ عَفُوٌٌ تُحِبُّ العَفوَ فَأعفُو عَنَّا
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِيْنَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا,
وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِي فِيْهَا مَعَاشُنَا،
وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي إليهَ مَعَادُنَا،
وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ،
وَالمَوْت رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
اللَّهُمَّ إِنَّانَسْأَلُكَ
الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى
اللّهمَّ انَّا نَسأَلُكَ مِنَ الخَيرِكُلِّهِ،
عَاجِلِهِ وَاٰجِلِهِ مَاعَلِمْنَا مِنْهُ وَمَالَم نَعلَم،
وَنَعُوذُبِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَاٰجِلِهِ،
مَاعَلِمْنَا مِنْهُ وَمَالَم نَعلَم
اللّٰهمَّ لَكَ الحَمدُ كَمَا أَنعَمتَ عَلَينآ،
مِن نِعَمِكَ العَذِيمَا وأٰلٰإِكَ الجَزِيلَهُ،
ولَكَ الشُّكرُوْ أَنبَلَّغتَنا شَحرَا رَمَضٰانَ،
فَأَهِنَّا فِيهَا لَصِّيَامُ وَالقِيَامُ
اللّٰهم اكْتُبْنَا فِيهِ مِن عُتقَائِكَ مِنَ النَّارِ
اللّٰهم اجْعَلنَا مِمَّن يَصُومُهُ
وَيَقُومُهُ إِيمَاناً وَّإِحتِسَاباً،
يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ يَاذَا الجَلَالِ وَالإِكرَامِ
اللّٰهم أَعِدُهُ عَلَينَا وعَلَ
المُسلِمِينَ بِالخَيرِ وَاليُمنِ والبَرَكَاةُ
اللّٰهم أَصلِح بِهِ اَخوَالَ المُسلِمِينَ وَحْقٍ دِمٰأَهُمْ،
وَجمَع كَلِمَتَهُمْ عَلَى الكِتَابِ والسُّنَّةِ،
يَاذَالعَطَاءِ وَالفَضِيلَ وَالمِنَّةِ
اللّٰهم أَعِزَّ الإِسلاَم وَالمُسلِمِينَ،
وأَذِلَّ الشِّركَ وَالمُشرِكِينَ، وَدَمِّر أَعدَاءَ الدِّينِ،
وَاجعَل هَذَا البَلَدَ آمِناً
مُّطمَئِنًّا وَّسَائِرَ بِلَادِ المُسلِمِينَ
اللّٰهم آمِنَّا فِي أَوطَانِنَا،
وَأَصلِح أَئِمَّتَنَا وَوَلَاةَ أُمُورِنَا،
وَأَيُّد بِالحَقِّ إِمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمرِنَا
اللّٰهم وَفِّقْهُ لِمَا تُحِبُّ وَتَرضٰى،
وَخُذ بِنَاصِيَتِهِ لِلبِرِّ وَالتَّقْوٰى،
وَهَيِّىءُ لَهُ البِطَانَةَ الصَّالِحَةِ،
أَلَّتِي تُدُلُّ وَعَلَى الخَيرٍ وَطَعِينُهُ عَلَيهِ
اللّٰهم وَفِّق جَمِيعَ اوْلٰتِ المُسلِمِينَ لِلعَمَلِ بِكِتَابِكَ،
وَاتِّبَاعِ سُنَّةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
اللّٰهم أَهِلَّ عَلَينَا شَهرَ رَمَضَانَ،
بِاﻷَمنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسلَامِ،
وَالتَّوفِيقِ لِمًا تُحِبُّ وَتَرضٰى،
يَاحَنَّانُ يَامَنَّانُ يَارَحِيمُ يَارَحمٰنُ،
يَاذَا الجَلَالِ وَالإِكرَامِ
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوْذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ،
وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ ِعُقُوْبَتِكَ،
وَبِكَ مِنْكَ لاَ نُخْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ،
أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكْ،
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً
وَفِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَاعَذَابَ النَّارِ
وَكَنَا تَقَبَّل مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ،
وَتُب عَلَينَا إِنَّكَ اَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ،
وَاغفِر لَنَا وَلِوَالِدِينَا وَوَالِدِيهِم وَجَمِيعِ المُسلِمِينَ،
اَلاَحيَاءِ مِنهُم وَالمَيِّتِينَ،
بِرَحمَتِكَ يٰا أَرحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَصَلِّلّٰهُمَّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلٰى نَبِيِّنٓا مُحَمَّدٌ،
وَعَلٰى آلِهٖ وَصَحبِهِ أَجمَعِينَ