بعد عامين التقينا ها هنا والدجى يغمر وجه المغربِ بعد عامين التقينا ها هنا والدجى يغمر وجه المغربِ و شهدنا النور يخبو حولنا فسبحنا في جلال الموكبِ وانتبهنا فتبعنا ظلَّنا دمعنا ينطق واللفظُ ابي اه لو تدرين ما اكتمهُ في دمي يا واحة المغتربِ كانت الذكرى عزائي زمنا كانت الذكرى عزائي زمنا يوم فارقتِ مجالَ اللمحاتِ كنت ان راجع قلبيَ الشجن كنت ان راجع قلبيَ الشجن اتعزَّى ، اتعزَّى بليالي ذكرياتي وتعللت بفجر قد دنا يطلع الشمس على نور سماتي ثم ها نحن التقينا ها هنا والدجى يغمر وجه المغربِ لستُ انساك غراما في دمي ومنى عمري وامال غدي وصباحا نام في المبتسمي وشاعاع الفتنة المتقدِ يا مناري في الطريق المظلمِ يا غرامي ، يا غرامي خالدا للابدِ في عيوني فرحةٌ مشرقةٌ والدجى يغمر وجه المغربِ