آه لو تدري بحالي . يا ترى كنت تبالي أم تغالي هل سيرضيك انشغالي أم سيغريك اشتعالي بالتعالي أو كما انت ستبقى . شاغلا بالصمت بالي ذاك ما تخشاه نفسي . بل يفوق عن احتمالي رغم حبي وحنيني وشقائي بالتنائي رغم وهمي وظنوني وعنائي اللانهائي رغم علمي ويقيني أن في الوصل دوائي لست أرضى أن تجيء مجاملا دون انفعال ولذا كان سؤالي: آه لو تدري بحالي كان حبي لك نبعا دافقا بين الضلوع صادقا صدق الطفولة طاهراً طهر الدموع ولهذا عشت أرجو منك يا سر الولوع أن تكون بمستواه من العطاء بلا افتعال ولذا كان سؤالي: آه لو تدري بحالي يا حبيبي إن قيم الحب من نعم السماء واكتمال الصفو يأتي من قلوب لا ترائي لا تضحي بالكرامة أو بقدر الكبرياء إن أردت العود أهلا بعد هذا بالوصال ولذا كان سؤالي: آه لو تدري بحالي