زي ما يكون الشقى من أجل الشقى مطبوع في جيننا كل ده، ويا دوب عارفين نوفر أكسجيننا العالم سلبي بوجودنا، أو من غيرنا ما عوزناهاش على طبق من فضة وعهد الله عافرنا أما بعد، ما أقدرش أديكي وعد من خبرة رُبع قرن لقيت إني مش وش سعد بُكرايا فوق كف العفريت، وكل يوم تهديد أنا زي ما تقولي سبرتو، والزمن عيدان كبريت لا عوزت تاج وعرش ولا مفيش، عوزت أعيش مش كل من قبل مقام الدنيا صار درويش اِتكاتروا عليا وما كانش شىء في إيديا ميعادنا في الحياة اللي جاية، لو الشمس حية ♪ لا صوت يعلو فوق صوت الإعلام الأُحادي حتى لو فتحت القفص الطير بقى إعتمادي بوصل خط النهاية لكن ما بقفش للميدالية من مسرح مصر الله يمسيك بالخير يا وليم غضبان غضب مُبالغ فيه، كان محال أنا أميل كان سؤال أنا مين بيطاردني للنفس الآخير ياما شاورتلك ع الشر واِستنيت تطرحي وجهة نظر من مطرحي، عشتي إيه عشان تنصحي؟ أسف ع الإزعاج والإحتياج وقلة المزاج أسف على إن الطريق معايا كان زجزاج مش بتعلم بسرعة وبليد في ظبط الجرعة وعنيد وعندي ما بيراعيش أمور وجب أن تُرعى على قبر أرسطو نحتوا راس فنان مُسف لو كانت في حتة تانية كنت أقول ممكن نخف مسير الطين يجف، أثينا بينا بتستخف الأرض واقفة حداد والكون ما أجبرهاش تلف عزف العود الأبدي مش في صالح اللي أنا عليه دلوقتي أفضل أواجه الهلاك بشكل فردي اِهربي بلاش تعاندي، هتقعي مش هتساندي الدنيا مالت عليا، والزمن ما وقفش عندي ♪ ياريتني قولت لأ، عمري ضاع على المدق كانت بقت أكسجين خلاص أما اِبتدت تغمق شفت موت ملوش ميعاد في فراغ ملوش أبعاد عشت ست سنين أربعة وعشرين ساعة بتتعاد عيونهم، مراية بايظة كان قرباني ليها إني أشوه وشي لأجل ما يطلع شكلي حلو فيها ما فرحتش أما طلعلك صوت؛ لإنك بنت موت الكاس في إيد صحاب الكاس من قبل أول شوط تخيل اللي أنت فيه من أجل ناس مُدركة إن الخوف أمان ونزعة الواجب مُهلكة خيوط الصح والغلط في بلدنا متلعبكة كله ضهره لحيط عشان محدش أهل ثقة كنتي فين وأنا بصرخ إن نهجك اِستنزفك وإن آلاتك اللي عزفتي عليها أصبحت تعزفك ف معادش تجزيء الحقيقة يستر العورات ولا عاد معاكي إبرة وفتلة، كل دي مقصات