كالعادة من الفجرية جريت آية على شغلها تبيع كام عقد فل وورد يجيبوا تمن أكلها هي عارفة إن الساعة دي الناس بتبقى مستعجلة ياما قضت في الإشارات ساعات ع الفاضي في الوقت ده فخدت بعضها وقعدت على باب جامعة من اللي هي ساعة ولقت بياعين بيجروا، شكلها البلدية لمت وردها وجريت، دخلت شارع هادي شوية لقت عربية جاية قالت: "رزقي أهو في رجليا" قالتله: "فل يا باشا، بلدي وريحته تبسط" قالها: "تعالي علقيه" وفتح الباب فركبت حط إيده على شعرها، سألها عن اسمها قالت: "آية" سأل عن سنها وقام لامس جسمها جريت، تعبت، وقفت عند باب مدرسة عينيها جت على أم بتودع بنتها ومش هاين عليها تفلت إيدها من إيديها وتبعد عنها ولو ساعات فبصت للسما وسألتها: "أنا ليه غير البنات؟" أما القاهرة تنام والشارع يفضى آية تنام كتر خير كباري بلدنا سقف للغلبان آية بتنام بعين وعين وتصحى في عز نومها كل ما تسمع صوت رجلين تدعي: "يا رب استرها" أما القاهرة تنام والشارع يفضى آية تنام كتر خير كباري بلدنا سقف للغلبان آية بتنام بـعين وعين وتصحى في عز نومها كل ما تسمع صوت رجلين تدعي: "يا رب استرها" مرت سنة وحالة آية هي هي الحالة مقابل البقاء مش أكتر كل يوم شغالة نص النهارده عدى ع الكورنيش مجاش جنيه شافت واحد وحبيبته وقفوا بعيد جريت عليه قالتله: "ورد يا بيه، خد ولو وردة اهديهالها" وفجأة جه في بالها، هل في يوم هبقى أنا مكانها؟ فاقت على الله يسهلك، كله صحيح يا شاطرة كده معاها ألف الله يسهلك النهاردة لفت كتير لحد ما القدر رزقها ببنات على باب مطعم ادوها أكل اتبقى وقالولها: "تعالي يا حلوة تتصوري معانا" شكرتهم جدًا على إحساس إنها إنسانة وجت تعدي الشارع فاتحة العلبة تاكل منها كانت عربية هتخبطها لولا واحد قام شاددها وسألها إنتي كويسة؟ وخوفه ده مخليها مستغربة إزاي ده نفس الشخص اللي برجله مصحيها! أنا وأنت فينا خير بس الحياة ساعات تلهينا أو تظهر أسوأ ما فينا، بس ده مش عذر لينا كل طفل شوارع يستحق أكتر من نظرة حزينة يستحق دعم بدافع واجب مش فضيلة على ضفتنا أنا وأنت الحرب حرب فلوس ودروع ع الضفة التانية آية وغيرها في حرب ضد الجوع فالمرة الجاية لما تقابل آية في الإشارة راعي إن العرق بنزين ومتبقاش شرارة أما القاهرة تنام والشارع يفضى آية تنام كتر خير كباري بلدنا سقف للغلبان آية بتنام بعين وعين وتصحى في عز نومها كل ما تسمع صوت رجلين تدعي: "يا رب استرها" أما القاهرة تنام والشارع يفضى آية تنام كتر خير كباري بلدنا سقف للغلبان آية بنت ١٢ سنة بقالها خمسة منهم هي كل طفل شوارع م اللي المجتمع خاذلهم أما القاهرة تنام والشارع يفضى آية تنام كتر خير كباري بلدنا سقف للغلبان آية بتنام بـعين وعين وتصحى في عز نومها كل ما تسمع صوت رجلين تدعي: "يا رب استرها" أما القاهرة تنام والشارع يفضى آية تنام كتر خير كباري بلدنا سقف للغلبان آية بنت ١٢ سنة بقالها خمسة منهم هي كل طفل شوارع م اللي المجتمع خاذلهم