صلى الموت واتيمم بتراب إحساسك صلى الموت ما بين إخيامك وأنفاسك صاح وحي الآه يا ذبيح الله ، يوم عاشوراء جرحي ما ينساه من سما الآهات نازل الموت ، بكربله اتيمم بترب خدك التريب خضب وجهه بدم شيبك الخضيب ، الموت إلك شهد عالمك عجيب شاء الله يجعل تربان الطف نعشك شاء الله بمملكة الحب ينصب عرشك صوت أنفاسي مصرعك يقرآه ، يوم عاشوراء جرحي ما ينساه والعجيبة النار بخيمة النور ، والنهار ودع الضوا وشمسه بالمغيب هودج هم عالتل نادى يا غريب ، بخيمة الوحي يسعر اللهيب ما تغيب شمسك تشرق من عاشورك ما تغيب تسبيح الكون بدم نورك وين ما أرحل عاشرك ألقاه ، صار تسبيحي يا ذبيح الله بشهقة أنفاسك عايش الماي ، بين أيديك تغرق بخجل جبهة الفرات عطشان وثغرك واهب الحياة ، وإعلى قبلتك صلت الصلاة وجه النور وجهك يا كعبة آمالي وجه النور اتوضه بنورك يالغالي لا تتوقع مبدأك أنساه ، صار تسبيحي يا ذبيح الله إلنجمة عيونك ساهر الليل ، بالزمان يا وتر إلك ما يصح نظير يا سلطان الهم تملك الضمير ، قلبي إلك بالعشق أسير مولى الكون لا تعتق روحي المفتونة مولى الكون خليها بحبك مجنونة بين كلماتي إسمك أشمحلاه ، وصار تسبيحي يا ذبيح الله صلت الوحشة الدنيا يا حسين ، يا حسين حتى خنصرك صلى ع التراب تسعر ما تبرد جمرة المصاب ، تبقى زينبك آية الحجاب لا هيهات عن ذكرك تلهيني ايامي لا هيهات ما انسى احزانك يالضامي دوم أتذكر طفك وأنعاه ، صار تسبيحي يا ذبيح الله