سئمت المطرقة و سئمت الهرطقة و سئمت ما بقي من وجداني سئمت اللوعة و سئمت الوحدة و سئمت الحوجة سئمت البقاء و سئمتك سئمت نفسي كما تبين أنه من شيمة الأنفس سألت قلبى ألك نصيب في ما العقل ترك؟ أطرق ببالك أن فقدان ركزي تعليل للملل؟ و ما أدراك ما بعقلى من ضرر؟ هجرت أجسادنا كأنها الأغبر الأشعث تفوح منه رائحة دنس قول بفم نجس و سبعين خريفا في اعتزال الأحياء و مصاحبة الهوس أظمتني الدنيا وجدتني مستلقيا ركلتني أمطرت ماء وجهي للبشر و بشر البغية و بشرط إبقاء البقية عن الفر من هذا العبث خلقت و بشق الأنفس و برغم أنفي بشهيقك أنت أصبحت بشراً شر الدواب عندي من رأى و أنكر و شر من هؤلاء من لم يرى و أصر ومن أضر لنا من من ادعى كمال العلم و من أبر بنا عن من تثاقل عليه الدهر اكفيني شرور نفسي و شرور أشر أهل الأرض اشفيني من مرض لا يغادر، أنزف ألوانا لم ترى من قبل