أينما يستقى بصرى سكر جمال نال عجاف ائتلاف الغيوم و إن سرق شربة بعناء أفاق يلبي نداء الهموم يا ابن أم خذ بيدي، لست موسى و لست هارون لن يتبعونا فدعهم و دعنا نقول الموت راحة و كل من راحوا شهود أتلتأم الأم من موت الضنا أيلتحم الصدر إن شق دبرا أنلتمس العذر لمن تحت الثرى بيده هلاكه فذاق اللظى أى منقلب بائس يبدأ بإنسان وما أتعس اليأس كقابض لي لن يهلكنى إلا النسيان نسيت مفاتيح كل شيء من منزلي الذي أنظر إلى جدرانه البيضاء الشاحبة ببهتان عظيم و غير مذكور إلى مفتاح الشباك الذي يفصل الجدار العازل و ينظر إلى الخارج يغازل احتمالات الهبوط إلى أرض المحاولة أذكر للمضارع و للماضي أمضي و أنسى ما قلت فى مضى الومض فبأي آلاء كونك تجهل عطاء المجهول مرقد مبجل تناومت أيدينا عن مرقدنا المؤبد ضحكت من القلب مفعول مكنون النشيد و الإلقاء و راح خوف الهبوط لأعماق الفراغ