حتى متى أبقى فتى عزْباً يناجي نجْمَ السماء هامَ فؤادي، ما منْ أنيسٍ أشكه له مُرّ العناء هل آن لي أن ألقى حبيبًا يُكمِل ديني يَروي حنيني قال أبي قد آن ذاك ذاتُ التقى كنزٌ أتاك فاظفرْ بها ترٍبتْ يداك حتى متى أبقى فتى عزْباً يناجي نجْمَ السماء هامَ فؤادي ما منْ أنيسٍ أشكه له مُرّ العناء ♪ زوجاً حباها ربي تعالى خُلُقا كريما، عقلًا، جمالًا العينُ منها تُغْضي حياءً، حياءً والوجهُ منها نورٌ تلالا أرنه إليها، فتَقَرُّ عيني، أُصْغي إليها فيزولُ حُزْني إن تنأَ عنّي، أشتاقُ قُرْباً أو تدنُ مني أزدادُ حُبّا معها سأبني بالحب داري، معها سأجني حلو الثمار قال أبي قد آن ذاك، ذاتُ التقى كنزٌ أتاك فأظفرْ بها ترٍبتْ يداك ♪ يا قومِ رِفْقاً بالزوجِ لطفاً، لا تُرْهقوهُ كمّاً وكيفا إن الزواجَ قد صارَ همّاً، أضنى الشبابَ فأختارَ عزفاً إن الغلاءَ زادَ البلاءَ والخلقُ ساءا والطهرُ خفّا يُسرُ المهورِ طولَ الدهورِ للودِّ أبقى والعيشِ أصفى إن الحياةَ بالحبِّ تُبنى فالحبُّ أسمى والحبُّ أوفى قال أبي قد آن ذاك ذاتُ التقى كنزٌ أتاك فأظفرْ بها ترٍبتْ يداك حتى متى، أبقى فتى عزْباً يناجي نجْمَ السماء هامَ فؤادي ما منْ أنيسٍ أشكه له مُرّ العناء هل آن لي أن ألقى حبيبًا يُكمِل ديني يَروي حنيني قال أبي قد آن ذاك ذاتُ التقى كنزٌ أتاك فأظفرْ بها ترٍبتْ يداك