صحاني الهاجوس والناس ممسين غرد على لحن القوافي وجاته ابيات يتغنى بها اريش العين الي مثل ورد الربيع وجّناته لعيون من تل الحشا تل ليدين غراً تقدم بالحسن عن خواته خذ قلبي و روحي و لا قلت له وين تفداه روح و قلب يبغي رضاته لكن يصد و صدته جرح سكين هذا الذي يدمي الحشا ومنياته ليته يحس بما جرى في الشرايين او ليتني اقدر اسوي سواته طعنات بعده ما هي (بقاب قوسين) الا بلب اليوف تدمي اطعّناته غلاه في روحي له سنين و سنين و كنت احسب اني في حياته حياته يا شين طاري البعد و الله يا شين و خلن تغلى من عرف وش غلاته نسى عهود الحب بين المحبين و نسى من الي جامعن له شتاته راح و خفوقي له محل و عناوين و قلب خذه ما قلت له يوم هاته