أنا لست بالحسناء أول مولع هي مطمع الدنيا كما هي مطمعي فاقصص علّي إذا عرفت حديثها واسكن إذا حدّثت عنها واخشع ألمحتها في صورة ؟أشهدتها في حالة؟ أرايتها في موضع؟ إني لذو نفس تهيم وإنها لجميلة فوق الجمال الأبدع ويزيد في شوقي إليها أنها كالصّوت لم يسفر ولم يتقنّع فتّشت جيب الفجر عنها والدّجى ومددت حتى للكواكب إصبعي فاذا هما متحيران كالاهما في عاشق متحير متضعضع وإذا النجوم لعلمها أو جهلها مترجرجات في الفضاء الأوسع رقصت أشعتها على سطح الدجى وعلى رجاء فيّ غير مشعشع والبحر... كم سائلته فتضاحكت أمواجه من صوتي المتقطّع