عَذَابُهُ بَيَاتاً اَوْ نَهَاراً مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
اَثُمَّ اِذَا مَا وَقَعَ اٰمَنْتُمْ بِهٖؕ
آٰلْـٰٔنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهٖ تَسْتَعْجِلُونَ
ثُمَّ قٖيلَ لِلَّذٖينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِۚ
ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِۚ هَلْ تُجْزَوْنَ اِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ
وَيَسْتَنْبِـؤُ۫نَكَ اَحَقٌّ هُوَؕ
قُلْ اٖي وَرَبّٖٓي اِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَٓا اَنْتُمْ بِمُعْجِزٖينَࣖ
وَلَوْ اَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْاَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهٖؕ
وَاَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَاَوُا الْعَذَابَۚ
وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
اَلَٓا اِنَّ لِلّٰهِ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِؕ
اَلَٓا اِنَّ وَعْدَ اللّٰهِ حَقٌّ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
هُوَ يُحْـيٖ وَيُمٖيتُ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
يَٓا اَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَٓاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَٓاءٌ
وَشِفَٓاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنٖينَ
قُلْ بِفَضْلِ اللّٰهِ وَبِرَحْمَتِهٖ فَبِذٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواؕ هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
قُلْ اَرَاَيْتُمْ مَٓا اَنْزَلَ اللّٰهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلَالاًؕ
فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلَالاًؕ قُلْ آٰللّٰهُ اَذِنَ لَكُمْ اَمْ عَلَى اللّٰهِ تَفْتَرُونَ
وَمَا ظَنُّ الَّذٖينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّٰهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيٰمَةِؕ
اِنَّ اللّٰهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَࣖ
وَمَا تَكُونُ فٖي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْاٰنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ
وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ اِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً اِذْ تُفٖيضُونَ فٖيهِؕ
وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْاَرْضِ وَلَا فِي السَّمَٓاءِ وَلَٓا اَصْغَرَ مِنْ ذٰلِكَ
وَلَٓا اَصْغَرَ مِنْ ذٰلِكَ وَلَٓا اَكْبَرَ اِلَّا فٖي كِتَابٍ مُبٖينٍ
اَلَٓا اِنَّ اَوْلِيَٓاءَ اللّٰهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَۚ
اَلَّذٖينَ اٰمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَؕ
لَهُمُ الْبُشْرٰى فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَفِي الْاٰخِرَةِؕ
لَا تَبْدٖيلَ لِكَلِمَاتِ اللّٰهِؕ
ذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظٖيمُؕ
وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْۘ اِنَّ الْعِزَّةَ لِلّٰهِ جَمٖيعاًؕ
هُوَ السَّمٖيعُ الْعَلٖيمُ
اَلَٓا اِنَّ لِلّٰهِ مَنْ فِي السَّمٰوَاتِ وَمَنْ فِي الْاَرْضِؕ
وَمَا يَتَّبِعُ الَّذٖينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ شُرَكَٓاءَؕ
اِنْ يَتَّبِعُونَ اِلَّا الظَّنَّ وَاِنْ هُمْ اِلَّا يَخْرُصُونَ
هُوَ الَّذٖي جَعَلَ لَكُمُ الَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فٖيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراًؕ
اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ
قَالُوا اتَّخَذَ اللّٰهُ وَلَداً سُبْحَانَهُؕ
هُوَ الْغَنِيُّؕ
لَهُ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الْاَرْضِؕ
اِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهٰذَاؕ
اَتَقُولُونَ عَلَى اللّٰهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
قُلْ اِنَّ الَّذٖينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّٰهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَؕ
مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ اِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذٖيقُهُمُ
ثُمَّ نُذٖيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدٖيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَࣖ
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَاَ نُوحٍۘ اِذْ قَالَ لِقَوْمِهٖ يَا قَوْمِ اِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامٖي
اِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامٖي وَتَذْكٖيرٖي بِاٰيَاتِ اللّٰهِ فَعَلَى اللّٰهِ تَوَكَّلْتُ فَاَجْمِعُٓوا اَمْرَكُمْ
فَاَجْمِعُٓوا اَمْرَكُمْ وَشُرَكَٓاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ اَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً
ثُمَّ لَا يَكُنْ اَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُٓوا اِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ
فَاِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَاَلْتُكُمْ مِنْ اَجْرٍؕ
اِنْ اَجْرِيَ اِلَّا عَلَى اللّٰهِۙ وَاُمِرْتُ اَنْ اَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمٖينَ
فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَٓائِفَ وَاَغْرَقْنَا الَّذٖينَ كَذَّبُوا بِاٰيَاتِنَاۚ
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرٖينَ
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهٖ رُسُلاً اِلٰى قَوْمِهِمْ فَجَٓاؤُ۫هُمْ
فَجَٓاؤُ۫هُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهٖ مِنْ قَبْلُؕ
كَذٰلِكَ نَطْبَعُ عَلٰى قُلُوبِ الْمُعْتَدٖينَ
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسٰى وَهٰرُونَ اِلٰى فِرْعَوْنَ وَمَلَا۬ئِهٖ بِاٰيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا
فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمٖينَ
فَلَمَّا جَٓاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُٓوا اِنَّ هٰذَا لَسِحْرٌ مُبٖينٌ
قَالَ مُوسٰٓى اَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَٓاءَكُمْؕ
اَسِحْرٌ هٰذَاؕ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ
قَالُٓوا اَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ اٰبَٓاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَٓاءُ فِي الْاَرْضِؕ
وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَٓاءُ فِي الْاَرْضِؕ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنٖينَ
وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونٖي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلٖيمٍ
فَلَمَّا جَٓاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسٰٓى اَلْقُوا مَٓا اَنْتُمْ مُلْقُونَ
فَلَمَّٓا اَلْقَوْا قَالَ مُوسٰى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُؕ
اِنَّ اللّٰهَ سَيُبْطِلُهُؕ اِنَّ اللّٰهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدٖينَ
وَيُحِقُّ اللّٰهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهٖ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَࣖ
فَمَٓا اٰمَنَ لِمُوسٰٓى اِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهٖ عَلٰى خَوْفٍ
عَلٰى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَا۬ئِهِمْ اَنْ يَفْتِنَهُمْؕ
وَاِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْاَرْضِۚ وَاِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفٖينَ
وَقَالَ مُوسٰى يَا قَوْمِ اِنْ كُنْتُمْ اٰمَنْتُمْ بِاللّٰهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُٓوا اِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمٖينَ
فَقَالُوا عَلَى اللّٰهِ تَوَكَّلْنَاۚ رَبَّـنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمٖينَۙ
وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرٖينَ
وَاَوْحَيْنَٓا اِلٰى مُوسٰى وَاَخٖيهِ اَنْ تَبَوَّاٰ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً
وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَاَقٖيمُوا الصَّلٰوةَؕ
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنٖينَ
وَقَالَ مُوسٰى رَبَّـنَٓا اِنَّكَ اٰتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَاَهُ زٖينَةً وَاَمْوَالاً فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاۙ رَبَّـنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبٖيلِكَۚ
رَبَّـنَا اطْمِسْ عَلٰٓى اَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلٰى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتّٰى يَرَوُا الْعَذَابَ الْاَلٖيمَ
قَالَ قَدْ اُجٖيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقٖيمَا وَلَا تَتَّبِعَٓانِّ سَبٖيلَ الَّذٖينَ لَا يَعْلَمُونَ
وَجَاوَزْنَا بِبَنٖٓي اِسْرَٓائٖلَ الْبَحْرَ فَاَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواًؕ
حَتّٰٓى اِذَٓا اَدْرَكَهُ الْغَرَقُۙ قَالَ اٰمَنْتُ
قَالَ اٰمَنْتُ اَنَّهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا الَّـذٖٓي اٰمَنَتْ بِهٖ بَنُٓوا اِسْرَٓائٖلَ وَاَنَا۬ مِنَ الْمُسْلِمٖينَ
آٰلْـٰٔنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدٖينَ
فَالْيَوْمَ نُنَجّٖيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ اٰيَةًؕ
وَاِنَّ كَثٖيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ اٰيَاتِنَا لَغَافِلُونَࣖ
وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنٖٓي اِسْرَٓائٖلَ مُبَوَّاَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِۚ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتّٰى جَٓاءَهُمُ الْعِلْمُؕ
اِنَّ رَبَّكَ يَقْضٖي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فٖيمَا كَانُوا فٖيهِ يَخْتَلِفُونَ
فَاِنْ كُنْتَ فٖي شَكٍّ مِمَّٓا اَنْزَلْـنَٓا اِلَيْكَ فَسْـَٔلِ الَّذٖينَ يَقْرَؤُ۫نَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَۚ
لَقَدْ جَٓاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرٖينَۙ
وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذٖينَ كَذَّبُوا بِاٰيَاتِ اللّٰهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرٖينَ
اِنَّ الَّذٖينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَۙ
وَلَوْ جَٓاءَتْهُمْ كُلُّ اٰيَةٍ حَتّٰى يَرَوُا الْعَذَابَ الْاَلٖيمَ
فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ اٰمَنَتْ فَنَفَعَهَٓا اٖيمَانُهَٓا اِلَّا قَوْمَ يُونُسَؕ
اِلَّا قَوْمَ يُونُسَؕ لَمَّٓا اٰمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ
كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ اِلٰى حٖينٍ
وَلَوْ شَٓاءَ رَبُّكَ لَاٰمَنَ مَنْ فِي الْاَرْضِ كُلُّهُمْ جَمٖيعاًؕ
اَفَاَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتّٰى يَكُونُوا مُؤْمِنٖينَ
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ اَنْ تُؤْمِنَ اِلَّا بِاِذْنِ اللّٰهِؕ
وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذٖينَ لَا يَعْقِلُونَ
قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِؕ
وَمَا تُغْنِي الْاٰيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ
فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ اِلَّا مِثْلَ اَيَّامِ الَّذٖينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْؕ
قُلْ فَانْتَظِرُٓوا اِنّٖي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرٖينَ
ثُمَّ نُنَجّٖي رُسُلَنَا وَالَّذٖينَ اٰمَنُوا كَذٰلِكَۚ حَقاًّ عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنٖينَࣖ
قُلْ يَٓا اَيُّهَا النَّاسُ اِنْ كُنْتُمْ فٖي شَكٍّ مِنْ دٖينٖي فَلَٓا اَعْبُدُ الَّذٖينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ
فَلَٓا اَعْبُدُ الَّذٖينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَلٰكِنْ اَعْبُدُ اللّٰهَ الَّذٖي يَتَوَفّٰيكُمْۚ
وَاُمِرْتُ اَنْ اَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنٖينَۙ
وَاَنْ اَقِمْ وَجْهَكَ لِلدّٖينِ حَنٖيفاًۚ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكٖينَ
وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللّٰهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَۚ
فَاِنْ فَعَلْتَ فَاِنَّكَ اِذاً مِنَ الظَّالِمٖينَ
وَاِنْ يَمْسَسْكَ اللّٰهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَـهُٓ اِلَّا هُوَۚ
وَاِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَٓادَّ لِفَضْلِهٖؕ
يُصٖيبُ بِهٖ مَنْ يَشَٓاءُ مِنْ عِبَادِهٖؕ
وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحٖيمُ
قُلْ يَٓا اَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَٓاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْۚ
فَمَنِ اهْتَدٰى فَاِنَّمَا يَهْتَدٖي لِنَفْسِهٖۚ
وَمَنْ ضَلَّ فَاِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَاۚ
وَمَٓا اَنَا۬ عَلَيْكُمْ بِوَكٖيلٍؕ
وَاتَّبِـعْ مَا يُوحٰٓى اِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتّٰى يَحْكُمَ اللّٰهُۚ
وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمٖينَ
Поcмотреть все песни артиста
Sanatçının diğer albümleri