من انا صغير كان عندي شبه عقدة خوف ما كنت بحب الملاهي بس ركبت قطار الموت كيف انسي اللي صار بتاريخ اليوم نفس المكان هي ريحة الموت لسه عم شمها مرة هذه بتتذكر مقتصلة الارواح وجوه الركاب اللي قلبت المكان ضليت لحالي جوا القطار بتخيل حكولنا رحلة تعيسة مليئة بدم الاطفال كيف انسي اللي صار تذكرتي بايدي متجة عالكرسي انشدت نظراتي ومركز ع ايدين البنت اللي قعدت جمبي كانت عم تقري بكتاب عنوانة رحلة الموت فضولي دفعني بس كنت مرتبك مع ذلك سالت شو بيحكي فبدات عم تسرد القصة مع كل حرف تترابط حدوة بها اللحظة ولوهله حسيتها مستبقة المستقبل حاولت قاطعها وما سمحتلي الفرصة المصير بعيونها في خوف ملامح الموت مع صوت بذاته مكابح احساس بالرعب مو الروح امانة هالقدر قاسي والفوج مو راجع بتذكر بانه تبادلنا الضحكات مع رمشة عيوني في صوت باذاني عم نسمع صرخاتها بحديثها بيتغير كل مسري الاحداث شو هاد اللي عم شوفو شو السيرة شو اتغير ليه ذنوبي قدامي شو هالذكريات ليش خايف عم برجف ليش قلبي عم ينفض ليش روحي عم تطلع لتهوي بالقاع لقيتني فايق وهدوء اللي حولي بصحي اموات فتحت عيوني عم اغرق بدمهم عم شوف الاشلاء عم يكمل المشهد عم افهم شو صاير شو سر الهدوء واختفاء النبضات الناجي الوحيد من الحادثة اللي صار وكل يلي حولي هون فارق حياة وانا لسه بخيالي عم شوفهم ارواحكن عم تخطر عالبال عم يبكي الطريق من دونهم وبكل زاوية في الهم خيال وانا لسه بخيالي عم شوفهم ارواحكن عم تخطر عالبال عم يبكي الطريق من دونهم وبكل زاوية في الهم خيال فكنت شهيد الهوي في الرواية والحي في حادث السير اطفال غرقانة بدم اهواي وصف ملايكة بكلماتها عاسكة شيطان ع شمال لساتها قاعدة خليني احكيلك لايق الاحمر لشفتك بس مو لابق لجبينك خدوني معكن الموت صعب طب بتحمل الطريق بينتهي بالجنة رفضني وتركني بجهنم طب رجعوا الوقت بركي بخليها فيني تتمسك منبدل مقاعدنا بركي نهاية روايتا بتوصل عم بفقد الوعي متشتت بعيونها شرارة السكة ماوصلت حتي لساعدها ولكن بكفها الحياه عم بتودع كنت متودع شفتها مرتمية بين الضحايا ساكنة كدمية مربط لساني وقادر بتعلثم نهاية المطاف الناجي الوحيد من الحادث والمرض اتلفلي اعصابي بعد كم صدمة ادركت الحقيقه وتاثيرها اللي زارع بعقلي الامراض رقم تذكرتها بيثبتلي مقعدها اللي جنبي مومطابق لنفس المكان حتي الكتاب كان جمبها مفتوح علي اخر صفحات وانا لسه بخيالي عم شوفهم عم يبكي الطريق من دونهم وانا لسه بخيالي عم شوفهم ارواحكن عم تخطر عالبال عم يبكي الطريق من دونهم وبكل زاوية في الهم خيال