سمعي يرى والعين تسمع للوراء قدمي تصفّق تارةً ويدي تهرول في الثرى ••• سمعي يرى والعين تسمع للوراء قدمي تصفّق تارةً ويدي تهرول في الثرى سمعي يرى والعين تسمع للوراء قدمي تصفّق تارةً ويدي تهرول في الثرى هل جُنّ عقلي أم تُرى رجع الجميع إلى الوراء صوتي لكم لو تعلمون صوتٌ من القلب الحنون يروي الحكاية عندما مثّلتُ في دوري الجنون نسعى كأنّ بنا سَفْه خلف العقول التافهة وبمالنا صار الجمال على الدروب الزائفة هل كان عدلاً أن نرى هل كان عدلاً أن نرى قلباً رحيماً في الورى أن يستقي ظلم القساة وأن يُباع ويُشترى ولِما الشجون الذكريات على عقوق الأمهات قد كُنّا فيما بيننا لكنّ وقت البرّ فات قد كان إصلاح المبادئ في الكلام هو السبيل لكن إلى أطماعنا نسعى وراء المستحيل والحب في الناس أختفى وشعاعه الحلوُ انطفى لم تُرعى فيه قلوبنا بعد المودة والصفا وأنا نصيبي في الجنون أني أفكّر في جنون أضع الدراهم نُصب عيني أينما كانت أكون حتى روميتُ ههنا وعقلي ما اشتكى الجنون درب الجهالةِ شائكٌ وطريقهُ حتماً يخون عيني ترى وسمعي يرى