متزعليش لو جم قالولك إنُّه مش باين عليه أثر الفراق و انُّه مش بيجيب فى سيرتك و انُّه عادى لا بان عليه أثر الفراق ولا فيه ألم ولا فيه اشتياق حقاش قصيده كتبها فيكى هى دى اللى طلعتى بيها أما هو خلاص نسيكى عادته ولا هيشتريها ماحنا قولنالك زمان ما بتسمعيش فا ماتزعليش ثم هو ماكانش نقوه كان بيتأخر عليكى بالساعات و كان مفلس و شاكله يعنى ماكانش هو كل أصحابك عابوه أهو غار فى داهيه و بكره يركع تحت رجلك سيد أبوه بس يمكن كان حنين حبتين حبتين كان برضه بيسخّف عليكى كنتى فين و رايحه فين بس كان بيبان عليه لما اسمك ييجى فى الكلام تلمع عنيه بس برضه كان سقيل ما كانش بيقدر ظروفك كام مره قلتي مستحيل و يصر برضه انه يشوفك و ما تزعليش من قساوة الدنيا و عنادها العجيب أنا كنت فاكر نفسى أقوى من النصيب و كنت بتمصمص على اللى ما كملوش مين كان يقول ان النهايه تكون فاشوش أنا لسه فاكر و قفتك و سط البنات فاكر هدومك و ابتسامتك و الكلام حتى السكات اذا كان فراقنا صحى فيكى كام وجع أنا كل ليله بتدبح بالذكريات أنا عندى ركن بحط فيه كل الحاجات كل القصايد و الألم كل البنات جيت أركنك جواه رفض ماكفاكيش فا ماتزعليش لو جم قالولك إنُّه مش باين عليه أثر الفراق ف ماتصدقيش أنا بس طبعى قعود و بكتم جوه منى مش فاكره نانا و جرحها طب بان عليا بعدها مش كنت بتنطط و اغنى و الناس تشوفنى تقول حجر ولا اتوجع ولا اتكسر زى الجبل ما بينحنيش ماتصدقيش أنا لما سيبتك كل حاجه اتغيرت ريحة الشوارع و الدكاكين القديمه و البيوت كأنى ببدأ من جديد رحلة حياتى أو بموت حسيت كأنى نهيت حياتى خنقتها أنا كنت متخانق معاكى وقتها ماكنتش أقصد أقولك امشى ما ترجعيش بس انتى كنتى صغيره مافهمتنيش الطبع غلاب و انتى عارفه و كنتى لازم تعذرينى ماعرفتش اترجاكى و انتى بتدبحينى ربونا عالهيبه و عالحب بقيامه و ان لما البنت تتقل يوم عليك بالسلامه صدقيهم لو قالولك إنى عصبى أو فلاتى و انى بعرف ألف واحده و قلبى بيغير يوماتى صدقيهم لو قالولك أى كدبه عن حياتى بس أوعى تصدقيهم لو قالولك انه كان كداب معاكى ما حبكيش و ان جم قالولك انه مش باين عليه أثر الفراق و انُّه مش بيجيب فى سيرتك و انُّه عادى