حينما أوشكت أن أنام كم من بركان اندلع كأن الحرب موشكة أطفئت كل الفوانيس ،فما للنور من فانوسك؟ أفكار تقتتل تود كل فكرة أن تلمس الوجود أولا و أحلام بيني و بينها أحاديث مطولة تقاتلوا كما يحلوا لكم لكن رأفة بي لست ميدانا للصراع أود لحظة هدوء من فضلكم أرخوا شراعي أرجوكم أطفئوا النار فإني قابل للاشتعال لا تدخلوا دون إشارة ليس من أخلاق المعالي أود لحظة هدوء أرجوكم نطعن بعضنا و تشعر بكل طعنة لن تنتهي حروبنا ما دمت لم تطعنا نسيت كم شوطا قطعنا من ساندوك حين كنت الساذج الصغير حين تقول عنا شيئا صن و زن كلامك نحن ما مر خلفك و ما يأتي أمامك عليك أن تعيرنا اهتمامك نود أن نغادر هذا السجن الحقير نود أن نطير خارج هذا البئر العميق لسنا أذى إذا لما تميطنا عن الطريق ما أنت إلا الجزء الواقعي من هذا الفريق إياك و التطاول و لا تكن أنانيا و إلا ابق وحيدا كالفلاة لو غادرنا فمن يمرر لك الكرات إن الفرات كنت نحن منبع الفرات إياك و التطاول من دوننا ستبقى فاقداً لقدرة المشي في هذا العالم اللعين كالكسيح نريد أن نصير شيئا لا مجرد وهم يجول في خيالك الفسيح أن نغادر هذا المكان الضيق الأليم أن نغدو ما ستفرح حين تراه ماشيا بجنبك حيا سليما أنتم أعز أصدقائي .أنتم أعز أصدقائي .أنتم أعز أصدقائي لكن هل لي بمهلة قصيرة فقط لأنهض بكامل قواي حتى لا أغفوا بين الناس و أميل وددت النوم و الشخير أما لهاته الحروب من نهاية أما لي أن أهنأ بأحلام جميلة تصبحون على خير