أركض نحو الأمام وقلبي باب الرجوع إلى الخلف قفلَ حاملا إياها بين ساعدي وخلفي جيش من السفلة يودّون غرز خناجرهم فينا ،الكل يترصّدنا إن استشهدنا أنا وهي فستتخلد قصتنا يرشقون السهام من كل مكانٍ حتى ملأت السماء سهاما عدد كبير وما نحن إلا اثنان، ما هذا بالشهامة لا تخشي الشّهب بيدي سوف ترد الشهب سأكون مظلتك إلى أن تنقشع السحب صغيرهم وكبيرهم كرهاً شديدا أبان ودّوا قطعَ رأسكِ كما قطعت فرنسا رأس زبانة معكِ أنا أشدّهم قوة يبدو أمامي جبانا يفر مني هارب كل من ينوي أن يقترب منك بالسوء هالك أرادوا حبسك في قفص لا ترين فيه الا السّواد الحالك أرادوا سجنك حتى لا يفتن أي شخص بجمالك وأنا معك محارب وأنا معك محارب من يتعدى سيفر مني هارب لا تحتجبي لا ترحمي بزينك الخلاب بشرا تزيني جيدا ليراك حتى من يغض بصره أنت النار الساخنة فيها أصلب المعادن انصهر أنت عصاي التي حين ألقيتها بهت السحرة أنا أهواكِ أنت أجمل من رأيت لا يقارن جمالك بأخرى من يقارن كمن يحاول التسوية بين زهرة وصخرة من القلة الذين اقتربوا منك وهذا يزيدني فخرا أنت فتنة ،جمال لا نظير له فؤادي أغرى أنت ملاكي احتمي خلف ظهري يعز علي أن أرى صدرك ممزقا جيوش خلفنا صف تلو الآخر مصطفة ومنسّقة من أجل إزهاق روحك ابتكروا كم من تهمة ملفقة كل حيلهم باءت بالفشل،خططهم غير موفقة من أجلك سوف أحارب،ستبتر أياد ورقاب أنت في مضماري المسود المظلم كعود ثقاب أظهري لهم جمالك لا داعي بعد الآن للنقاب سيلقى مني من يطعن في شرفك أشد عقاب . وأنا معك محارب من يتعدى سيفر مني هارب.