مجتمع تافه لغة الضاد كناقة صالح عقرها يعترف بلغة ديقول ولغة النبي احتقرها أذهانكم يملؤها غباء تخجل لو نظرت في عقل كم من واحد منهم نابليون بونابرت غرسوا عدة أفكار في ذهن كل صبي وكل صبية تحدث بالعربية يرونك إما غريبا وإما غبيا أسدل عليها الستار أهانوا لغة النبي لا تحظى بأي احترام أو تقدير ما لهذا المجتمع الغبي شمس تحجبها كم من غيما قوم جرعها ذلا وضيما لغة علم فن وجمال ليست لغة جمال وخيمة حاول أن تعرف من فضلها قسطا كانت شمسا على أوروبا تسطع حين دون بها العلم أمس كان الغرب في عصوره الوسطى إن لم تتحدث بلغة باري سيرونك غريب الأطوار فكر محدود لا يساوي سنتمترا في مقياس الأطوال هل لهذا المجتمع من هادي؟ أهذا تفكير بشر أم "شادي" كل ما حل بهم من هوان نسبوه إلى لغة الضاد أنا وبرفقتي جيش أعلننا عليكم الثورة ماذنب هذه اللغة حتى تستر كأنها عورة عربيتنا تستغيث لا قوة ولا حول لغة نابوليون بونابرت تكاد أن تصبح لغة الدولة جئت لأواجه فكر هذا المجتمع المختل لا تحتم علي الكلام بلغة محتلي نستحي بلغتنا لهذا بقينا في آخر الصف هل لي أن أصفع هذه الأذهان الخرقاء بكفي سيرونك غريبا بمجرد أنك تتحدث بلغة الضاد أمة لا لغة لها ما هي إلا كبيت مهدم الأوتاد كسكارى نترنح يمينا وشمالا لا نبصر إلا السواد لا هوية لنا لذا لا زلنا نتلقى الصفعات من دون هوادة مستوانا نزل يكفينا كسلا نحن في مهزلة ما ذنب هذه اللغة حتى تنفى وتعزل من دون إطالة ما أود إيصاله في هذه الرسالة أننا سوف ندافع عنها بكل بسالة مؤسف ما حل بالعربية حالتها مخزية يشق علينا أن نجهر بها كأنها معصية ألقيناها في البئر هي هنالك مهجورة منسية يظنك من العصر الحجري من يعرف كلمتين في الفرنسية أنا وبرفقتي جيش أعلننا عليكم الثورة ماذنب هذه اللغة حتى تستر كأنها عورة عربيتنا تستغيث لا قوة ولا حول لغة نابوليون بونابرت تكاد أن تصبح لغة الدولة