لا عذرتك ... لا تظنّيني شفوق جود أصلي ماينسّيني الوفا وإن حكيت وبان منّي حرف شوق لا عجب مادام لك قلبي عفى قلبي اللي كان في قربك يتوق فالمحبّة ... مانساك وما كتفى ومستحيل يعاملك من غير ذوق ومستحيل إنّه يجازيك بـ جفا لنّه بشرع الهوى دايم صدوق ومايخون ولا يغيض اللي قفى وإن تأذى من المفارق والحروق يخفي احزانه عن العالم خفا والدليل دموع عيني ما تفوق من حزن . لكن اذا وجهك لفى تبرق بخدي فرح مثل البروق ويضوي العالم بعد ما انطفى هي كذا فيني المحبّه يالخفوق مبدأي ما انفي اللي ما انتفى ولو يضيق الكون فيني ما يعوق شوق قلبي شي دامه ما اكتفى المحبّة . باقيه وسط العروق وماتموت . إلّا اذا قلبي غفى ودام قلبي ينبض بحبّ ويتوق مستحيل إنّه يجازيك بـ جفا