الشمس قد قسمت نصفين لي ولها النور في خدها والنار في كبدي و إني مشتاقٌ الى رشفِ خدها كما اشتاق ابليسٌ الى جنة الخلدِ يكاد حبـاب المـاء يخـدش جلدهـا إذا اغتسلت بالماء من رقّة الجلد ولو لبست ثوباً من الورد خالصاً لخـدّش منهـا جلدهـا ورق الـورد يثقّـلـهـا لـبــس الـحـريـر للـيـنـهـا وتشكـو إلـى جارتهـا ثـقـل العـقـد وَأَرحَــمُ خَدَّيـهـا إِذا مــا لَحَظـتُـهـا حِذاراً لِلَحظي أَن يُؤَثِّـرَ فـي الخَـدِّ تعلّـق روحـي روحهـا قبـل خلقنـا ومن بعد ما كنّا نطافاً وفي المهد فــزاد كـمـا زدنــا فأصـبـح نامـيـاً فليـس وإن متنـا بمنفصـم العـهـد ولكـنّـه بــاقٍ عـلــى كـــلّ حـــادثٍ وزائرنـا فـي ظلمـة القبـر واللّحـد