وحياة شيبك مشتاقلك، اسف ع فراقك
حاسس بالدنيا نغمة موسيقي عازف اشواقك
ذكراكِ تنور ليلي رغم ان الشمعة ذابت
بس دونك باقي وحدي ك وطن سُلِب من شاعر
برد بضلوعي، حاس بطعم مر جوعي
حبيت كل المحطات التنتظر لحظة رجوعي
فلا انا اللي يوسف حتى بالقميص تشوفي
ولا انا يعقوب ونفذ صبر ايوبي
سنين وبعد سنين وبعدني شام العطر
مثل الشام القباني حتى القبر
مثل ايام سهرك بأوجاعنا عمر
كلشي قبلك كذب ما كتبت انتِ اقدس سطر
صوتك جنة بالسما بصوت اتجنب الوجع
كلما صوت الحزن دوى صوتك دوا اذا انسمع
اللحظة في بعدك سنة من الزمن انتِ السند
لما اتخيل انك وطن واتخيل أني بلد
بكل خطوة
بعدك روحي تطلع
ما لوجودي اي طعم
ليت رجوعي مو صعب
سامحيني
بكل خطوة
بعدك روحي تطلع
ما لوجودي اي طعم
ليت رجوعي مو صعب
سامحيني
لما ترفع كفوفها احس النجوم سمعوها
الله تقبل دعائك يمّا بالنعمة اللي نشوفها
ايام بدونك صعبة جد بان التعب بوجوهنا
فثمّ وجه الله بكل مكان بعيونها
انتِ بصدق دعاء واحساس قصيدة
اصغر وطن بالدنيا واول معلم فيها
الغربة صعب وبدعائك انتِ اللي تهونيها
الدنيا ظلمة وبصوت تنوريها
كلما اتذكر الفراق بكلمة اعبّر كلشي ضاق
وماحوّفي هذا النص بكل ما املك من اشواق
وكالبكاء بينزل نصي وروحي تصعد كالبراق
وكلما تعدي ايام بدونك احزن كالعراق
شي من داخلي مضطر يغيب
كونوا متطمنين الشفته من هالدنيا كثير
دعائك كالدليل وراح اكمل هالطريق
باقي بعيونك الطفل الحيبقى صغير
بكل خطوة
بعدك روحي تطلع
ما لوجودي اي طعم
ليت رجوعي مو صعب
سامحيني
بكل خطوة
بعدك روحي تطلع
ما لوجودي اي طعم
ليت رجوعي مو صعب
سامحيني
بكل خطوة
بعدك روحي تطلع
ما لوجودي اي طعم
ليت رجوعي مو صعب
سامحيني
بكل خطوة
بعدك روحي تطلع
ما لوجودي اي طعم
ليت رجوعي مو صعب
سامحيني