عارجت للخلد حمدا وثناء قامت الاملاك صفا بالبكاء طئطأ الرأس اليه يا سماء فلقد جائت للعرش الكبرياء فاغشعي واسمعي سلم الله على تلك الدماء من كبل خلق الحياة هالدماء الزاكيات الخالق بعلمه احتمنه نالت وسام الجراح اختصت باطهر دواء والجسم فلك النجاة جرد باسم الله ونبضها وناد حي على الفلاح والى كربلاء فحسين قادها نحو الاباء سهم صاب الامام صرخة الجنة حرام فزعت جهنم ذهيله رادت الساعة تحيل على المثلث هل سهام توجهت بالاتهام كلها من ذوله تبرت اسفت كلب الحسين ورمى بالدما فبكتها كل ذرات الهواء هل جرح صار انتهاك صوب الكون ارتباك بالارض تبجي الحرايم بالسماء تبجيله حور رمته نادته حاد رضا ياربي رضاك عرجت وما كطره ورجعت حمره ويشع منه نور ترتقي تلتلقي بدموع ذرفتها الانبياء نازفت مثل الشعاع انصت الجرح استماع منطق الدم لو تكلم تفهم الحجيه جروح هذا اخر اجتماع تكله يا حسين الوداع عايشه بجسمك حياتي مو سهل عنك اروح شجني حزني ليس يتلوه سواك يوم اللقاء من كلب هذا الجريح صعدت وكلشي يصيح موكبا ويا املاك يحفه هيبه اثناء العروج الله يستر من يطيح عثرو نحره ذبيح بعده ما طاحو كلبها بالعلا الكوثر يموج يا ترى ما جرى خلف غيب فوق سدر الانتهاء طافت بعرش الالاه والخلد مسكن دماه هي عكس الجاذبية وعلى الارض جسمه صريع منهو صوت نادى اه وافجع العالم صداه هذا صوت الزهرة هذا شفت المنحر قطيع ولدي خذ يدي نعتلي روحين بارض الفداء